شيزوفرينيا
الفُصام أو السكيزوفرينيا
هو اضطراب نفسي يتسم بسلوك اجتماعي غير طبيعي وفشل في تميز الواقع.
و تشمل الأعراض الشائعة :
الوهام واضطراب الفكر و الهلوسة السمعية بالإضافة و انخفاض المشاركة الاجتماعية و العزلة و عدم التعبير العاطفي وانعدام الإرادة وعدم الاهتمام بالملبس أو النظافة الشخصية والافتقار إلى الحافز والقدرة على تقدير الأمور .
غالبًا ما يكون لدى المصابين بالفصام مشاكل نفسية أُخرى مثل اضطراب القلق والاضطراب الاكتئابي و تعاطي المخدرات و صعوبات في عملية والذاكرة طويلة المدى والانتباه و سرعة معالجة المعلومات.
و يمكن أن يظل الشخص المصاب صامتاً لفترات طويلة أو يبقى دون حركة في وضعيات غريبة أو يصاب باهتياج عشوائي .
يكون لدى المصابين بالفُصام نسبة اعلى للإصابة بمتلازمة القولون المتهيج ولكنهم غالبا لا يذكرون الأمر .
تظهر الحالة قبل سن التاسعة عشر عند نسبة 40% من الرجال و23% من النساء الذين تم تشخيص حالتهم بالفُصام. و التى تصل إلى 30 شهراً قبل ظهور الأعراض.
عادة ما تظهر الأعراض تدريجيا، حيث تبدأ في مرحلة البلوغ، وتستمر لفترة طويلة.
و الأشخاص الذين تستمر حالة الفُصام عندهم في التطور ربما يعانون من أعراض ذهانية عابرة أو ذاتية الشفاء ومن أعراض غير محددة من الانسحاب الاجتماعي والتهيجية والانزعاج والخلل الحركي .
اما عن االأسباب :
تتضمن مسببات الفصام عوامل بيئية وجينية.
العوامل البيئية المُحتملة تتضمن النشأة في المُدن
- تعاطي المخدرات .
- الأمراض المعدية .
- معاملة الوالدين أو موتهم .
- سوء التغذية خلال الحمل .
- الخلل الأسرى .
- الأزمات الأجتماعية .
العوامل الجينية مجموعة متنوعة من المتغيرات الجينية الشائعة والنادر .
الفصام أو السكيتسوفرينيا لا تدل على "انقسام الشخصية" أو اضطراب انفصال الهوية .
وهي حالة نفسية غالبا ما تَختلط على معظم عامة الناس .
الأعراض الإيجابية والسلبية
الأعراض الإيجابية هي تلك الأعراض التي لا يمر بها عادةً معظم الأشخاص ولكنها تحدث مع المصابين بالفُصام.
و التى تتضمن تشوش الأفكار و كلام مضطرب و هلوسات لمسية و سمعية و بصرية و شمية و ذوقية . والتي تعتبر عادةً من مظاهر الذُهان.
وتستجيب الأعراض الإيجابية للأدوية على نحو جيد بشكل عام.
الأعراض السلبية هى القصور في الاستجابات الانفعالية الطبيعية أو في عمليات التفكير الأخرى، كما أن استجابتها للأدوية أضعف.
وتتضمن عادةً ردود فعل وانفعالات فاترة أو ردود فعل لامبالية وضعف الكلام وعدم القدرة على الاستمتاع وعدم الرغبة في تكوين علاقات اجتماعية و الافتقار إلى الحافز .
و تشير الأبحاث إلى أن الأعراض السلبية تساهم أكثر من تلك الإيجابية في انخفاض جودة الحياة والعجز الوظيفي وإلقاء الأعباء على الآخرين. غالباً ما يكون للأشخاص الذين يعانون من أعراض سلبية واضحة سوابق من ضعف القدرة على التكيف قبل بدء ظهور المرض، كما أن الاستجابة للأدوية غالباً ما تكون محدودة.
العلاج :
تُمثل الأدوية المضادة للذهان أساسية في علاج الفصام بالإضافة إلى العلاج النفسي وإعادة التأهيل المهني والاجتماعي.
و في الحالات التي لا تتحسن باستخدام مضادات الذهان، قد يتم استخدام الكلوزابين.
و في بعض الحالات الأكثر خطورة و التي تشكل خطرا على سلامة المريض أو الآخرين قد يَلزم الإيداع الإجباري بالمستشفى بالرغم من أن مدة الإقامة بالمستشفى أقصر وأقل تكراراً مما كانت عليه سابقًا.
يصاب حوالي 0.3-0.7% من الناس بالفصام خلال فترة ما خلال حياتهم. في عام 2013، قُدر بأن هناك حوالي 23.6 مليون حالة حول العالم. والذكور أكثر عرضة للإصابة بالمرض من الإناث. حوالي 20% من المصابين يبلون بلاء حسنًا وعدد أقل يُشفى تمامًا من المرض.
من الشائع أن يعاني المريض من مشاكل اجتماعية مثل البطالة لفترة طويلة والفقر وانعدام المأوى. متوسط العمر المتوقع للأشخاص الذين يعانون من الاضطراب أقل بحوالي 10 إلى 25 سنة من المتوسط المتوقع للأفراد الطبيعيين، وهو ما ينتج عن تزايد المشاكل الصحية الجسمانية وارتفاع معدل الانتحار (حوالي 5%). في 2013، قُدر بأن هناك 16,000 حالة وفاة ناتجة عن سلوكيات ذات علاقة أو ناجمة عن الفُصام.
العلاج :
تُمثل الأدوية المضادة للذهان أساسية في علاج الفصام بالإضافة إلى العلاج النفسي وإعادة التأهيل المهني والاجتماعي.
و في الحالات التي لا تتحسن باستخدام مضادات الذهان، قد يتم استخدام الكلوزابين.
و في بعض الحالات الأكثر خطورة و التي تشكل خطرا على سلامة المريض أو الآخرين قد يَلزم الإيداع الإجباري بالمستشفى بالرغم من أن مدة الإقامة بالمستشفى أقصر وأقل تكراراً مما كانت عليه سابقًا.
يصاب حوالي 0.3-0.7% من الناس بالفصام خلال فترة ما خلال حياتهم. في عام 2013، قُدر بأن هناك حوالي 23.6 مليون حالة حول العالم. والذكور أكثر عرضة للإصابة بالمرض من الإناث. حوالي 20% من المصابين يبلون بلاء حسنًا وعدد أقل يُشفى تمامًا من المرض.
من الشائع أن يعاني المريض من مشاكل اجتماعية مثل البطالة لفترة طويلة والفقر وانعدام المأوى. متوسط العمر المتوقع للأشخاص الذين يعانون من الاضطراب أقل بحوالي 10 إلى 25 سنة من المتوسط المتوقع للأفراد الطبيعيين، وهو ما ينتج عن تزايد المشاكل الصحية الجسمانية وارتفاع معدل الانتحار (حوالي 5%). في 2013، قُدر بأن هناك 16,000 حالة وفاة ناتجة عن سلوكيات ذات علاقة أو ناجمة عن الفُصام.