فوائد الصوم
الفوائد التي تمس جميع أعضاء جسم الصائم :
- تساعده على التحكم في الوزن
- خفض الكلسترول تجديد الخلايا
- أنسجة الجسم، خلايا الدماغ
- خفض ضغط الدم فيما يخص القلب
- تنظيم التنفس والجهاز الهضمي
- كالكبد والبنكرياس والجهاز المناعي …الخ
فوائد الصيام الصحية :
- وقاية من الأورام يقوم الصيام بإزالة الخلايا التالفة والضعيفة من الجسم، فالجوع يحرك الأجهزة الداخلية لجسم الانسان لاستهلاك الخلايا الضعيفة حتى يواجه ذلك الجوع، فتتاح للجسم الفرصة ليسترد حيويته ونشاطه،
- يستهلك أيضا الأعضاء المريضة ويجدد خلاياها، بالإضافة إلى ذلك يعمل الصيام على وقاية الجسم من كثيـر من الزيادات الضارة مثل الحصوة والرواسب الكلسية والزوائد اللحمية والأكياس الدهنية وكذلك الأورام في بداية تكونها.
- للتخسيس يؤدي الصيام إلى إنقاص الوزن، بشرط أن يصاحبه اعتدال في كمية الطعام في وقت الإفطار، وألا يتخم الإنسان معدته بالطعام والشراب بعد الصيام،
- لقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يبدأ إفطاره بعدد من التمرات و بقليل من الماء ثم يقوم إلى الصلاة، فالسكر الذي يحتويه التمر يعطي الإنسان الشعور بالشبع وذلك لأن الدم يمتصه بسرعة ، وفي نفس الوقت يعطى الجسم الطاقة اللازمة للقيام بالأنشطة المعتادة.
أما في حديثها عن الصحة النفسية فقد أشارت الأخصائية النفسانية إلى أن هناك دراسة أمريكية وأخرى يابانية أجريت على 380 مريضا يعانون بعض الأمراض مثل الاكتئاب والانهيار العصبي، طبقت عليهم نظام الصوم لمدة 110 يوم قد نجحوا في التخلص من هذه الأمراض بنسبة 80بالمائة بالإضافة إلى انه :
يساعد على تقوية شخصية الفرد و إرادته .
يخلصه من القلق و الوساوس القهرية و الإحباط .
تحسين الجانب الأخلاقي والديني .
فوائد الصيام الدينيّة :
دخول الجنّة من باب الريان، كما جاء في قوله الكريم عليه الصلاة والسلام : "إن في الجنة باباً يقال له الريان يدخل منه الصائمون يوم القيامة لا يدخل منه أحد غيرهم، يقال: أين الصائمون؟ فيقومون لا يدخل منه أحد غيرهم فإذا دخلوا أغلق فلم يدخل منه أحد"، "متفق عَلَيهِ". الصيام سبب لمغفرة الله عزّ وجلّ لذنوب عباده. الصيام سبب لاستجابة الله سبحانه وتعالى للدعاء.
يعزّز الصلة بين الصائم وربّه جلّ وعلا، فهو يبعث على الخشوع والخضوع والامتثال لأوامره سبحانه.
يقوّي من عزيمة المسلم في جهاد نفسه، وكبحها عن الشهوات والملذات الدنيويّة، ممّا يجعله في إقبال دائم على الطاعات وبالتالي نيل رضا الله عزوجل.
الصيام هو الذي يباعد بين الصائم والنار، كما قال عليه الصلاة والسلام : "ما من عبد يصوم يوماً في سبيل اللَّه إلا باعد اللَّه بذلك اليوم وجهه عن النار سبعين خريفا".
الصيام شفيع لصاحبه يوم القيامة، كما في قوله عليه الصلاة والسلام : "الصيام والقرآن يشفعان للعبد يوم القيامة يقول الصيام: أي رب منعته الطعام والشهوة فشفّعني فيه، ويقول القرآن منعته النوم بالليل فشفعني فيه قال فيشفعان".
المعجزة النبوية في الصيام يقول الرسول صلى الله عليه وسلم : "والصوم جُنَّة " . فالجُنَّة تعني السلاح الذي يستتر به المرء.
والصيام سلاح لا يراه الآخرون ولكنه يمارس عمله في الخفاء، فيقوم بتدمير الخلايا الهرمة والضعيفة ويحسن الصيام أداء أجهزة الدفاع لدى الجسم ويقوّي نظام المناعة ، بالإضافة إلى أنه في الوقت نفسه يهاجم السموم في مخابئها ويخرجها ويبعدها.
أقوال الأطباء غير المسلمين عن الصوم
يصف أحد أشهر الأطباء المعالجين بالصوم فوائده المتعددة فيقول : "وزن أقل، جلد نقي، إزالة متزايدة للسموم، إصلاح للأنسجة، انخفاض في الألم والالتهاب، زيادة في التركيز، استرخاء، توفير في الغذاء والوقت. وربما الفائدة الكبرى تتمثل في الرضا بأنك لعبت دوراً رئيسياً في تحسين صحتك". وقد لخّص القرآن كل هذا الكلام بكلمات بليغة ووجيزة، يقول تعالى: " وَأَنْ تَصُومُوا خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ" .
يؤكد الاختصاصيون أن الصوم لفترات قصيرة ومتكررة آمن ومفيد دائماً حتى لمرضى الكبد والسكر، و المقصود بالفترات القصيرة هو الصيام من طلوع الشمس و حتى غروبها على عكس الصيام لفترات طويلة لما له من مخاطر كثيرة و آثار سلبية .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق