هشاشة العظام (Osteoporosis)
ابدا...........
لم يفت الاوان ..... بان يقوم الانسان ببعض الامور
لمنع ظهور هشاشة العظام. يستطيع كل انسان اتخاذ تدابير معينة للحفاظ على سلامة عظامه
وتمتينها مدى الحياة.
هشاشة العظام (Osteoporosis)
يعني:
العظام المنخورة. تؤدي الاصابة بمرض هشاشة العظام الى اضعاف العظام الى درجة
تصبح فيها هشة، الى درجة ان مجرد القيام باعمال بسيطة جدا تحتاج الى اقل قدر من الضغط،
كالانحناء الى الامام او رفع مكنسة كهربائية او حتى السعال، قد يسبب كسورا في العظام.
يعود سبب ضعف العظام هذا، في معظم الحالات، الى النقص في مستوى الكالسيوم والفسفور،
او النقص في معادن اخرى في العظام.
قد تؤدي الاصابة بمرض هشاشة العظام، في الغالب، الى كسور
في العظام، معظمها في عظام العمود الفقري، الحوض، الفخذين او مفصل كف اليد. وبالرغم
من الاعتقاد السائد بان هذا المرض يصيب السيدات، اساسا، الا ان هشاشة العظام قد يصيب
الرجال ايضا. واضافة الى المصابين بمرض هشاشة العظام هنالك الكثيرون ايضا ممن يعانون
من هبوط كثافة العظام.
أعراض هشاشة العظام
تتسم المراحل المبكرة من ضعف الكتلة العظمية (Bone
mass)، بانها تخلو عادة من الالام او اية اعراض اخرى.
لكن، منذ لحظة ظهور ضعف او ضمور في العظام من جراء الاصابة
بمرض هشاشة العظام، قد تبدا بعض اعراض هشاشة العظام بالظهور، من بينها:
- الام في الظهر، وقد تكون الالم حادة في حال حصول شرخ او انهيار في الفقرات
- فقدان الوزن مع الوقت، مع انحناء القامة
- حدوث كسور في الفقرات، في مفاصل كفي اليدين، في حوض الفخذين او في عظام اخرى
تتعلق متانة العظام بحجمها وبكثافتها. اما كثافة العظام فتتعلق
بمستويات الكالسيوم والفسفور في الجسم، بالاضافة الى المعادن الاخرى التي تدخل في تكوين
العظام. عندما تحتوي العظام على كمية من المعادن اقل من المطلوب، تفقد العظام قوتها
ثم تفقد، في منتهى الامر، قدرة الدعم الداخلية الخاصة بها.
عملية تجدد الانسجة العظمية:
تحدث الدورة الكاملة لتجدد العظام في غضون فترة زمنية تقدر
بثلاثة اشهر. يعمل الجسم – لدى صغار السن - على انتاج النسيج العظمي الجديد باسرع مما
يستغرقه تفكك او تحلل الانسجة العظمية القديمة. اي ان الكتلة العظمية تزداد باستمرار،
في سن صغيرة. وتبلغ الكتلة العظمية اوجها في منتصف العقد الثالث من عمر الانسان.
ثم تتواصل عمليات تجدد الانسجة العظمية، لاحقا، لكن الجسم
يفقد انسجة عظمية اكبر من تلك التي يستطيع ان يبنيها. فلدى السيدات في مرحلة الاياس
("سن الياس" - انقطاع الطمث)، تزداد وتيرة تضاؤل حجم الانسجة العظمية باستمرار،
جراء الهبوط الحاد الذي يطرا في مستوى تركيز هرمون الاستروجين في الدم. وبالرغم من
كثرة العوامل التي تؤثر على فقدان الانسجة العظمية، الا ان السبب الرئيسي للفقدان المتزايد
للانسجة العظمية لدى السيدات يعود الى هبوط مستويات انتاج الاستروجين خلال فترة انقطاع
الطمث.
تتعلق درجة الخطورة لاصابة شخص ما بتخلخل العظام بكمية الانسجة
العظمية التي تكون قد تراكمت في جسمه خلال الفترة العمرية الممتدة بين سن 25 و 35 عاما
(اوج كمية الانسجة العظمية)، كما تتعلق بالسرعة التي يفقد فيها الشخص الانسجة العظمية
في ما بعد. كلما كبر حجم الكتلة العظمية في اوجها كلما كان لدى الشخص مخزون اكبر من
الكتلة العظمية، وبذلك يقل خطر الاصابة في هشاشة العظام في سن متقدمة، نسبيا.
في حال وجود نقص في استهلاك كميات كافية من الكالسيوم وفيتامين
(د) (Vitamin D) خلال العقود الثلاثة الاولى من حياة الانسان،
فقد يؤدي ذلك الى هبوط في الكتلة العظمية في جسم هذا الشخص عند بلوغه السن التي تبلغ
فيها الكتلة العظمية اوجها، مما يؤدي الى فقدان هذا الشخص كتلة عظمية بسرعة اكبر نسبيا
فيما بعد.
العوامل التي تساهم في تحسين صحة العظام:
هنالك ثلاثة عوامل حيوية تساهم في تحسين صحة العظام على امتداد
سني العمر:
- ممارسة النشاط البدني المنتظم
- استهلاك كميات كافية من الكالسيوم
- استهلاك كميات كافية من فيتامين (د)، الذي يعد ضروريا لتحفيز امتصاص الكالسيوم في الجسم
هنالك عدة عوامل قد تزيد من خطر الاصابة بمرض هشاشة العظام،
من بينها:
الجنس:
تبلغ نسبة الكسور الناجمة عن داء هشاشة العظام لدى
السيدات ضعفي نسبتها لدى الرجال. ويعود سبب ذلك الى ان السيدات تبدان حياتهن بمستويات
اقل من الكتلة العظمية، بالاضافة الى ان للسيدات "مامول حياة" (Life
expectancy) اكبر منه لدى الرجال. وهذا، اضافة الى الهبوط
المفاجئ في مستويات الاستروجين في سن انقطاع الطمث والذي يؤدي الى زيادة فقدان الكتلة
العظمية. الرجال الذين يعانون من تدني مستويات هرمون التستوستيرون (Testosterone)،
هم اكثر عرضة لخطر الاصابة بمرض هشاشة العظام، من غيرهم من الرجال. اضف الى ذلك، ان
الرجال الذين تزيد اعمارهم عن الخامسة والسبعين يعتبرون من اكثر المجموعات المعرضة
لخطر الاصابة بمرض هشاشة العظام.
السن:
كلما ازداد عمر الانسان ازداد معه احتمال الاصابة بمرض
هشاشة العظام، اذ تضعف العظام مع زيادة العمر.
التاريخ العائلي:
يعتبر مرض هشاشة العظام من الامراض الوراثية.
اي، اذا كان احد الوالدين او الاخوة في العائلة مصابين بمرض هشاشة العظام، فان ذلك
يزيد من احتمال اصابة الشخص به، وخاصة اذا كان التاريخ المرضي للعائلة يشمل حالات من
كسور العظام.
بنية الهيكل العظمي (Skeleton):
يزيد احتمال الاصابة بداء هشاشة العظام لدى الرجال والسيدات ذوي بنية الجسم الدقيقة
او صغار الحجم بشكل خاص، وذلك لان الكتلة العظمية في اجسامهم صغيرة، منذ البداية.
استهلاك التبغ:
ليس من الواضح، بعد، الدور الذي يلعبه التبغ
في نشوء هشاشة العظام، الا ان الباحثين يجمعون على ان التبغ يؤدي الى اضعاف العظام.
الانكشاف المتواصل للاستروجين:
كلما ازدادت فترة انكشاف المراة
للاستروجين تقل مخاطر اصابتها بمرض هشاشة العظام. اي ان درجة الخطورة لاصابة المراة
بداء هشاشة العظام تقل كلما تاخر بلوغها سن الاياس (فترة انقطاع الطمث) وكلما كان ظهور
الدورة الشهرية لديها مبكرا اكثر. ومع هذا، يزداد خطر الاصابة بمرض هشاشة العظام كلما
قصرت فترة انكشاف المراة لهرمون الاستروجين. وقد يرجع سبب قلة انكشاف السيدة للاستروجين
الى عدم انتظام الحيض، او الى انقطاع الطمث قبل بلوغ سن الخامسة والاربعين.
اضطرابات الاكل:
يعتبر الرجال والسيدات الذين يعانون من اضطرابات
الاكل، كاضطراب فقد الشهية العصابي او اضطراب النهام العصابي (Bulimia
nervosa)، ضمن مجموعة الخطر للاصابة في هشاشة العظام،
وذلك نظرا لضمور الكتلة العظمية في منطقة اسفل الظهر والحوض.
الادوية من مجموعة الكورتيكوستيرويدات:
يسبب تناول هذه الادوية
لفترات زمنية طويلة، كتناول بريدنيزون (Prednisone)
او كورتيزون (Cortisone) ضررا للانسجة العظمية. والمعروف ان استعمال
هذه الادوية شائع في معالجة بعض الامراض المزمنة، مثل الربو (Asthma)،
التهاب المفاصل الروماتويدي (Rheumatoid arthritis)
والصداف (الصدفية - Psoriasis). فعندما يصف
الطبيب ايا من العلاجات الدوائية التي تحتوي على مركبات ستيرويدية لفترة طويلة من الزمن،
ينبغي عليه ان يتابع وضع كثافة العظام وكتلة العظام لدى المرضى الذين يتلقون هذه العلاجات،
كما يتوجب عليه ان يصف لهؤلاء المرضى ادوية تساعدهم على تجنب فقدان الكتلة العظمية
او ابطاء وتيرته.
هرمون الغدة الدرقية:
الكمية الزائدة من الهرمون الذي تفرزه
الغدة الدرقية (Thyroid)، قد تؤدي هي ايضا الى فقدان الكتلة العظمية.
قد تحدث حالات فرط هذا الهرمون عندما يكون الشخص مصابا بفرط الدرقية (Hypertheroidism)
او نتيجة لتلقي علاجات تحتوي على الهرمون الذي تفرزه هذه الغدة لمعالجة حالات قصور
الدرقية (Hypothyroidism).
مثبطات اعادة امتصاص السيروتونين الاختيارية (Selective
serotonin reuptake inhibitors - SSRI):
لاجراء المزيد من الابحاث لفهم حقيقة العلاقة المتبادلة بين الادوية التي تنتمي
الى هذه المجموعة وبين تدني الكتلة العظمية. واجمالا، لا يتوفر حتى الان اي برهان علمي
يؤكد ضرورة الامتناع عن تناول هذه الادوية خوفا من اسهامها في ضمور الكتلة العظمية.
ادوية اخرى:
خاصة، دواء هيبارين (Heparin)
المميع للدم لفترة طويلة ومتواصلة، او دواء ميثوتريكسيت (Methotrexate)
المضاد للاورام لمعالجة الاورام، او بعض الادوية لمعالجة نوبات الاختلاج (Convulsion)،
العديد من الادوية المدرة للبول والادوية المضادة للحموضة (Anti - acide)
التي تحتوي على الالومينيوم (Aluminium). فان تناول
هذه الادوية لفترات طويلة ومتواصلة قد يسبب ضمور الكتلة العظمية.
سرطان الثدي (Breast cancer):
بعد انقطاع الطمث، تعتبر النساء المصابات بسرطان الثدي في مجموعة الخطر اذ يزداد احتمال
الاصابة بمرض هشاشة العظام، وخاصة عند تلقيهن العلاجات الكيميائية (Chemotherapy)
او محصرات انزيم الاروماتاز (Aromatase)، التي تعمل
على كبت الاستروجين. وهذا لا ينطبق على النساء اللواتي يعالجن بدواء تاموكسيفين (Tamoxifen)،
المضاد للاستروجين والمستعمل في معالجة سرطان الثدي، اذ انه يقلل من خطر الاصابة بكسور
في العظام.
نقص استهلاك الكالسيوم:
يعتبر نقص استهلاك الكالسيوم، الذي
يستمر طوال العمر، من العوامل الرئيسية التي تساهم في نشوء هشاشة العظام. وذلك لان
نقص استهلاك الكالسيوم يؤدي الى تدني كثافة العظام، فقدان الكتلة العظمية في سن صغيرة،
نسبيا، وزيادة خطر الاصابة بالكسور.
حالات واجراءات طبية تقلل من امتصاص الكالسيوم:
قد تؤثر العمليات
الجراحية في الجهاز الهضمي (Gastrectomy) على قدرة الجسم
على امتصاص الكالسيوم. وكذلك الامر، ايضا، عند الاصابة ببعض الامراض، وخاصة: داء كرون
(Crohn's disease)، الداء البطني (السيلياك – مرض حساسية القمح
- Celiac)، نقص فيتامين د، متلازمة القهم العصابي (Anorexia
nervosa)، ومتلازمة كوشينغ (Cushing's
Syndrome) (فرط افراز قشر الكظر – Hyperadrenocorticism)،
وهو مرض نادر يجعل الغدة الكظرية (Adrenal gland) تفرز كميات
زائدة من هرمونات الكورتيكوستيرويدات (Corticosteroid hormones).
اسلوب حياة خال من النشاط البدني:
تتحدد صحة العظام ابتداء
من مرحلة الطفولة. فالاطفال كثيرو النشاط البدني والذين يستهلكون كميات كافية من الاطعمة
الغنية بالكالسيوم، هم ذوو كثافة العظام الاعلى. كما يشكل النشاط الجسدي الذي يشتمل
على رفع الاثقال عنصرا ايجابيا في تعزيز صحة العظام وقوتها، لكن يبدو ان النشاط الجسدي
الذي يشتمل على القفز يساهم اكثر من رفع الاثقال في تدعيم صحة العظام. للنشاط البدني،
على امتداد العمر، اهمية كبيرة جدا، اذ بالامكان زيادة الكتلة العظيمة في الجسم بواسطة
النشاط البدني في كل المراحل العمرية.
فرط استهلاك المشروبات الغازية:
لم تتضح، بعد، العلاقة بين
نشوء هشاشة العظام وبين استهلاك المشروبات الغازية التي تحتوي على الكافيين (Caffeine)،
الا ان المعروف ان الكافيين قد يؤدي الى اضطراب في امتصاص الكالسيوم، بالاضافة الى
ان تاثيراته المدرة للبول قد تساهم في زيادة فقدان الجسم للمعادن. واضافة الى ذلك،
فان حمض الفسفوريك (Phosphoric acid)، الذي يحتوي
عليه مشروب الصودا قد يساهم في فقدان الكتلة العظمية عبر تغيير توازن حمضية الدم. ومن
هنا، فان على الاشخاص الذين يقبلون على تناول المشروبات الغازية التي تحتوي على الكافيين
الحرص على استهلاك كميات كافية من الكالسيوم وفيتامين (د)، سواء من مصادر غذائية او
من مصادر خارجية كمضافات غذائية (Food additives).
الكحولية (ادمان المسكرات - Alcoholism):
يشكل الادمان على المشروبات الكحولية واحدا من اهم عوامل الخطورة لدى الرجال للاصابة
بتخلخل العظام. وذلك لان استهلاك الكحوليات بافراط يقلل من انتاج الانسجة العظمية ويسبب
خللا في قدرة العظام على امتصاص الكالسيوم.
الاكتئاب (Depression):
تظهر لدى الاشخاص
المصابين بالاكتئاب الحاد مستويات مرتفعة جدا من فقد الكتلة العظمية.
علاج هشاشة العظام
العلاجات الهرمونية:
كان العلاج الهرموني (Hormonal
therapy - HT) يشكل، في الماضي، علاج هشاشة العظام الاساسي.
لكن بسبب ظهور بعض الاشكاليات المتعلقة بسلامة ومامونية استعماله، وبسبب توفر انواع
اخرى من العلاجات اليوم، بدات وظيفة العلاج الهرموني في علاج هشاشة العظام تختلف وتتبدل.
في كل الاحوال، يتوجب على المريض التمعن في الامكانيات العلاجية
المتاحة امامه، مع استشارة الطبيب لضمان الحصول على علاج هشاشة العظام الانسب والانجع.
وصفة دواء طبية:
اذا كان علاج هشاشة العظام الهرموني غير مناسب لمريض ما،
واذا لم يساعد تغيير النظام الحياتي للمريض في السيطرة على هشاشة العظام، فهنالك انواع
من العقاقير الدوائية التي تعطى بالوصفة الطبية وتعد ناجعة في ابطاء فقدان الكتلة العظمية،
بل قد تساعد في زيادة الكتلة العظمية مع مرور الوقت.
علاجات الطوارئ:
لقد ثبت ان نوعا معينا من العلاجات الطبيعية (Physiotherapy)
تساعد في تخفيف حدة الالم بشكل ملحوظ، كما تساعد ايضا في تحسين ثبات قوام الجسم وتقليل
خطر الاصابات جراء السقوط، لدى النساء اللواتي تعانين من هشاشة العظام، في موازاة الانحناء
في العمود الفقري. ترتكز طريقة العلاج الطبيعي في علاج هشاشة العظام على الدمج بين
جهاز يدعى Spinal weighted Kypho - orthosis) WKO)-
وهو عبارة عن جهاز خاص يتم تركيبه على الظهر يقوم بدعم الظهر بواسطة تركيز ثقل الجسم
في الجزء السلفي من العمود الفقري – وبين التمارين الجسدية الرامية الى شد الظهر.
يتم ربط الجهاز على الظهر مرتين يوميا: لمدة 30 دقيقة في
الفترة الصباحية و 30 دقيقة اخرى في فترة ما بعد الظهر، مع القيام بتمارين خاصة لشد
الظهر، اذ يقوم المصاب باداء التمارين عشر مرات في كل من الفترتين.
الكالسيوم :
عند ظهور علامات
مرض هشاشة العظام، من الضروري الحرص على استهلاك كميات كافية من الكالسيوم وفيتامين
(د)، بالاضافة الى الوسائل والتدابير الاضافية، لان من شان ذلك ان يساعد كثيرا في الحد من، بل منع، استمرار ضعف العظام. ويمكن، في
بعض الحالات، حتى تعويض الكتلة العظمية التي تم فقدانها بكتلة عظمية جديدة.
تختلف كميات الكالسيوم التي يتوجب استهلاكها للحفاظ على سلامة
العظام، باختلاف المراحل العمرية. ففي مرحلتي الطفولة والبلوغ، يحتاج الجسم الى كميات
كبيرة جدا من الكالسيوم، اذ يكبر الهيكل العظمي خلالهما بسرعة. وكذلك الامر، ايضا،
في فترتي الحمل والارضاع. كما تحتاج السيدات اللواتي يبلغن سن انقطاع الطمث، وكذلك
الرجال في سن متقدمة، الى كميات كبيرة ايضا من الكالسيوم. فكلما تقدم الانسان في العمر،
تقل قدرة جسمه على امتصاص الكالسيوم، فضلا عن انه من المرجح ان يحتاج الى علاجات معينة
من شانها ان تعيق قدرة الجسم على امتصاص الكالسيوم.
الوقاية من هشاشة العظام
قد تساهم بعض النصائح
المدرجة هنا في تحسين الوقاية من فقدان الكلتة العظمية:
- المواظبة على ممارسة النشاط الجسدي
- اضافة منتجات الصويا الى قائمة الغذاء اليومية
- الامتناع عن التدخين
- فحص امكانيات تلقي علاجات هرمونية
- الامتناع عن تناول المشروبات الكحولية بافراط
- التقليل من استهلاك الكافايين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق